*
ليس للإحرام صلاة ركعتين تختصان به ، ولكن لو أحرم المسلم
بعد صلاة فريضة
فهذا أفضل ، لفعله صلى الله عليه وسلم
*من
كان مسافرًا بالطائرة فإنه يحرم إذا حاذى الميقات .
*
للمسلم أن يشترط في إحرامه إذا كان يخشى أن يعيقه أي
ظرف طارئ عن إتمام عمرته وحجه . كالمرض أو الخوف أو غير
ذلك ، فيقول بعد
إحرامه :
(
إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني
)
وفائدة هذا الاشتراط أنه لو عاقه شيء
فإنه يحل من عمرته بلا فدية .
*
ثم بعد الإحرام يسن للمسلم أن يكثر من التلبية ، وهي
قول :
(
لبيك اللهم لبيك ن لبيك لا شريك لك لبيك ، إن
الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك )
يرفع بها الرجال
أصواتهم , أما النساء فيخفضن أصواتهن .
*
ثم إذا وصل الكعبة قطع التلبية واضطبع بإحرامه
(
كما في الصورة
رقم
3
)
،
(
صورة
رقم
3
)
ثم استلم الحجر الأسود بيمينه
(
أي مسح عليه
)
وقبله قائلا :
(
الله اكبر
)
،
فإن لم يتمكن من تقبيله بسبب
الزحام فإنه يستلمه بيده ويقبل يده . فإن لم يستطع
استلمه بشيء معه
(
كالعصا
)
وما
شابهها وقبّل ذلك الشيء ، فإن لم يتمكن من استلامه استقبله
بجسده وأشار إليه
بيمينه
–
دون أن يقبلها - قائلاً :
(
الله اكبر
)
(
كما في الصورة
رقم
4
) ،
ثم يطوف على الكعبة
7 أشواط
يبتدئ كل شوط بالحجر الأسود وينتهي به ، ويَُقبله ويستلمه
مع التكبير كلما مر عليه ،
فان لم
يتمكن أشار إليه بلا تقبيل مع التكبير
كما سبق
- ويفعل هذا أيضا في نهاية الشوط
السابع .
(
صورة
رقم
4
)
أما الركن اليماني فإنه كلما مر عليه استلمه بيمينه دون
تكبير
(
كما في الصورة
رقم
4
)
فان لم
يتمكن من استلامه بسبب الزحام فإنه لا يشير إليه ولا يكبر
، بل يواصل طوافه .
ويستحب له أن يقول في المسافة التي بين الركن اليماني
والحجر الأسود
(
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
)
(
كما في
الصورة
رقم
4
)
*
ليس للطواف ذكر خاص به فلو قرأ المسلم القرآن أو ردد بعض
الأدعية المأثورة أو
ذكر الله فلا حرج .
* يسن للرجل أن يرمل في الأشواط الثلاثة الأولى من طوافه .
والرَمَل هو الإسراع في
المشي مع تقارب الخطوات ، لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في
طوافه
*
ينبغي للمسلم أن يكون على طهارة عند طوافه ، لأنه صلى الله
عليه وسلم توضأ قبل أن يطوف
* إذا شك المسلم في عدد الأشواط التي طافها فإنه يبني على
اليقين ، أي يرجح الأقل ، فإذا شك هل طاف 3 أشواط أم 4
فإنه يجعلها 3 احتياطًا ويكمل الباقي .
* ثم إذا فرغ المسلم من طوافه اتجه إلى مقام إبراهيم عليه
السلام وهو يتلو
قوله تعالى
{ واتخذوا من مقام إبراهيم
مصلى
} ، ثم صلى خلفه ركعتين بعد أن يزيل الاضطباع ويجعل رداءه على كتفيه
(
كما في الصورة
رقم
4
)
*
ويسن أن يقرأ في الركعة الأولى سورة
{ قل يا أيها
الكافرون
} وفي الركعة الثانية
سورة
{
قل هو الله أحد
}
* إذا لم يتمكن المسلم من الصلاة خلف المقام بسبب الزحام
فإنه يصلي في أي مكان من المسجد ، ثم بعد صلاته عند المقام
يستحب له أن يشرب من ماء زمزم ، ثم يتجه إلى الحجر الأسود
ليستلمه بيمينه ، . فإذا لم يتمكن من ذلك فلا حرج عليه
|