بسم الله الرحمن الرحيم  (  وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ  )  صدق الله العظيم

 
     
   

مسائل متفرقة عن الحج والعمرة

أطبع هذه الصفحة

خريطة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة

العمرة

   
 

طريق المسلم إلى الحج

 
 

الحج

 

* ليس للإحرام صلاة ركعتين تختصان به ، ولكن لو أحرم المسلم بعد صلاة فريضة

فهذا أفضل ، لفعله صلى الله عليه وسلم

*من كان مسافرًا بالطائرة فإنه يحرم إذا حاذى الميقات .

* للمسلم أن يشترط في إحرامه إذا كان يخشى أن يعيقه أي ظرف طارئ عن إتمام عمرته وحجه . كالمرض أو الخوف أو غير ذلك ، فيقول بعد إحرامه :

 ( إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني ) وفائدة هذا الاشتراط أنه لو عاقه شيء

فإنه يحل من عمرته بلا فدية .

* ثم بعد الإحرام يسن للمسلم أن يكثر من التلبية ، وهي قول :

 ( لبيك اللهم لبيك ن لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك )

يرفع بها الرجال أصواتهم , أما النساء فيخفضن أصواتهن .

* ثم إذا وصل الكعبة قطع التلبية واضطبع بإحرامه  ( كما في الصورة رقم  3 ) ،

( صورة رقم 3 )

ثم استلم الحجر الأسود بيمينه ( أي مسح عليه ) وقبله قائلا : ( الله اكبر )  ،

 فإن لم يتمكن من تقبيله بسبب

الزحام فإنه يستلمه بيده ويقبل يده  . فإن لم يستطع استلمه بشيء معه ( كالعصا ) وما
شابهها وقبّل ذلك الشيء ، فإن لم يتمكن من استلامه استقبله بجسده وأشار إليه

 بيمينه دون أن يقبلها - قائلاً : ( الله اكبر )
 

( كما في الصورة رقم  4 ) ، ثم يطوف على الكعبة 7 أشواط
يبتدئ كل شوط بالحجر الأسود وينتهي به ، ويَُقبله ويستلمه مع التكبير كلما مر عليه ،

فان لم يتمكن أشار إليه بلا تقبيل مع التكبير

 كما سبق - ويفعل هذا أيضا في نهاية الشوط السابع .
 

( صورة رقم 4 )


أما الركن اليماني فإنه كلما مر عليه استلمه بيمينه دون تكبير 
( كما في الصورة رقم 4 )
فان لم يتمكن من استلامه بسبب الزحام فإنه لا يشير إليه ولا يكبر ، بل يواصل طوافه .

ويستحب له أن يقول في المسافة التي بين الركن اليماني والحجر الأسود ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )  ( كما في الصورة رقم 4 )

* ليس للطواف ذكر خاص به فلو قرأ المسلم القرآن أو ردد بعض الأدعية المأثورة أو

 ذكر الله فلا حرج .

* يسن للرجل أن يرمل في الأشواط الثلاثة الأولى من طوافه . والرَمَل هو الإسراع في

المشي مع تقارب الخطوات ، لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في طوافه
 
* ينبغي للمسلم أن يكون على طهارة عند طوافه ، لأنه صلى الله عليه وسلم توضأ قبل أن يطوف
* إذا شك المسلم في عدد الأشواط التي طافها فإنه يبني على اليقين ، أي يرجح الأقل ، فإذا شك هل طاف 3 أشواط أم 4 فإنه يجعلها 3 احتياطًا ويكمل الباقي .
* ثم إذا فرغ المسلم من طوافه اتجه إلى مقام إبراهيم عليه السلام وهو يتلو

 قوله تعالى { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى }  ، ثم صلى خلفه  ركعتين بعد أن يزيل الاضطباع ويجعل رداءه على كتفيه ( كما في الصورة رقم  4 )

* ويسن أن يقرأ في الركعة الأولى سورة { قل يا أيها الكافرون } وفي الركعة الثانية

سورة { قل هو الله أحد }
* إذا لم يتمكن المسلم من الصلاة خلف المقام بسبب الزحام فإنه يصلي في أي مكان من المسجد ، ثم بعد صلاته عند المقام يستحب له أن يشرب من ماء زمزم ، ثم يتجه إلى الحجر الأسود ليستلمه بيمينه ،  . فإذا لم يتمكن من ذلك فلا حرج عليه

 

 
 
 
     
 

Management: Jamal Lutfi AL Shalabi