بسم الله الرحمن الرحيم  (  وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ  )  صدق الله العظيم

 
     
   

مسائل متفرقة عن الحج والعمرة

أطبع هذه الصفحة

خريطة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة

العمرة

   
 

طريق المسلم إلى الحج

 
 

الحج

 

 

* يستحب للحاج أن يكون وقوفه بعرفة على دابته ، لأنه صلى الله عليه وسلم وقف

على بعيره  ، وفي زماننا هذا حلت السيارات محل الدواب ،
فيكون راكبًا في سيارته ، إلا إذا كان نزوله منها أخشع لقلبه .
* لا يجوز للحاج مغادرة عرفة إلى مزدلفة قبل غروب الشمس .
* فإذا غربت الشمس سار الحجاج إلى مزدلفة بسكينة وهدوء وأكثروا من التلبية

في طريقهم ، فإذا وصلوا مزدلفة صلوا بها المغرب ثلاث ركعات
والعشاء ركعتين جمعًا ، بأذان واحد ويقيمون لكل صلاة ، وذلك عند وصولهم مباشرة

دون تأخير ( وإذا لم يتمكنوا من وصول مزدلفة قبل منتصف
الليل فإنهم يصلون المغرب والعشاء في طريقهم خشية خروج الوقت
) .

ثم يبيت الحجاج في مزدلفة حتى يصلوا بها الفجر ، ثم يسن لهم بعد الصلاة أن يقفوا عند المشعر الحرام مستقبلين القبلة ، مكثرين من ذكر الله
 والدعاء مع رفع اليدين ، إلى أن يسفروا
أي إلى أن ينتشر النور ( أنظر صورة 6 ) لفعله صلى الله عليه وسلم

( صورة رقم 6 )


* يجوز لمن كان معه نساء أو ضعفه أن يغادر مزدلفة إلى منى إذا مضى ثلثا الليل تقريبًا ، لقول ابن عباس رضي الله عنهما :
 
( بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الضَعَفة من جمع بليل )
 
* مزدلفة كلها موقف ، ولكن السنة أن يقف بالمشعر الحرام كما سبق ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( وقفت هاهنا ومزدلفة كلها موقف )

ثم ينصرف الحجاج إلى منى مكثرين من التلبية في طريقهم ، ويسرعون في المشي إذا وصلوا وادي مُحَسِّر ، ثم يتجهون إلى الجمرة الكبرى
 
( وهي جمرة العقبة ) ويرمونها بسبع حصيات ( يأخذونها من مزدلفة أو منى حسبما تيسر ) كل حصاة بحجم الحمص تقريبًا ( كما في الصورة رقم  8 )

( صورة رقم 8 )


المشعر الحرام : وهو الآن المسجد الموجود بمزدلفة
( كما في الصورة رقم 6 )

جمع : جمع هي مزدلفة ، سميت بذلك لأن الحجاج يجمعون فيها صلاتي المغرب والعشاء

 وادي مُحَسِّر : وهو وادي بين منى ومزدلفة ( كما في الصورة رقم  6 )

وسمي بذلك لأن فيل أبرهة حَسَرَ فيه ، أي وقف ، فهو موضع عذاب يسن الإسراع فيه .

يرفع الحاج يده عند رمي كل حصاة قائلا : ( الله أكبر ) ، ويستحب

أن يرميها من بطن الوادي ويجعل مكة عن يساره ومنى عن يمينه

( كما في الصورة رقم 9 )

( صورة رقم 9 )

 لفعله صلى الله عليه وسلم  

ولا بد من وقوع الحصى في بطن الحوض ولا حرج لو خرجت من الحوض

بعد وقوعها فيه أما إذا ضربت الشاخص المنصوب ولم تقع في

الحوض لم يجز ذلك .

* ثم بعد الرمي ينحر الحاج ( الذي من خارج الحرم ) هديه ،

ويستحب له أن يأكل منه ويهدي ويتصدق . ويمتد وقت الذبح إلى

غروب الشمس يوم ( 13 ذي الحجة ) مع جواز الذبح ليلاً ، ولكن

الأفضل المبادرة بذبحه بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد ، لفعله صلى

الله عليه وسلم . ( وإذا لم يجد الحاج الهدي صام 3 أيام في الحج

ويستحب أن تكون يوم 11 و 12 و 13 و 7 أيام إذا رجع إلى بلده )

 

 

 

الصفحة السابقة

الصفحة التالية

   
 
 
 
 
     
 

Management: Jamal Lutfi AL Shalabi